ليس من غير المألوف بالنسبة للوالدين - وخاصةً الآباء الجدد - أن يشعروا بالقلق من قيامهم بكل شيء خاطئ. لسوء الحظ ، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) تقريراً يوم الجمعة ، 1 فبراير / شباط لإذكاء هذه المخاوف ، على الأقل عندما يتعلق الأمر بصحة الأسنان. كما اتضح ، يقوم العديد من الأطفال بتنظيف أسنانهم بطريقة غير صحيحة ، وفقًا لتقرير مركز السيطرة على الأمراض.
من الصعب أن تجعل أطفالك ينظفون أسنانهم ، ناهيك عن القيام بذلك بشكل صحيح. جعل الأمور أكثر صعوبة؟ كثير من البالغين ، على سبيل المثال ، لا يعرفون حتى كيفية تنظيف بياضهم اللؤلؤي بشكل صحيح. مثال على ذلك: هل تعلم أنه من الأفضل أن تضع فرشاة الأسنان بزاوية 45 درجة على سطح الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة في دوائر صغيرة؟ لم افعل. تنهد.
إن قلقي الشخصي بشأن صحة الأسنان جانبا ، ربما يكون فكرة جيدة أن الآباء ينظرون إلى التقرير الجديد لمركز السيطرة على الأمراض للتأكد من أنهم يتبعون أفضل الممارسات في قسم تنظيف الأسنان. لماذا ا؟ حسنا ، حوالي 40 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى ست سنوات ينظفون أسنانهم بطريقة غير صحيحة لأنهم يستخدمون الكثير من معجون الأسنان ، وفقا ل فورتشن.
يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات استخدام "مسحة بحجم حبة الأرز" ، بينما يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 سنوات استخدام "ليس أكثر من كمية بحجم حبة البازلاء" ، وفقًا لـ CBS New York.
من الواضح أن هذه الإرشادات تساعد الأطفال على تجنب مستويات عالية من الفلوريد - ويعرف أيضًا باسم مكون شائع موجود في معجون الأسنان.
"استخدام الفلورايد هو أحد العوامل الرئيسية المسؤولة عن انخفاض معدل انتشار وشدة تسوس الأسنان وتسوس الأسنان (تسوس الأسنان) في الولايات المتحدة" ، وفقًا للناس.
تناول الكثير من الفلوريد يمكن أن يسبب تغير اللون. "إن تناول الكثير من الفلورايد أثناء نمو الأسنان يمكن أن يؤدي إلى تغيرات يمكن اكتشافها بشكل واضح في بنية المينا مثل تغير اللون والحفر (تسمم الأسنان)" ، وفقًا لـ Yahoo Finance.
نظرًا لمخاطر الكثير من الفلوريد في سن مبكرة ، يوصي مركز السيطرة على الأمراض الآباء بعناية بمراقبة روتين صحة الطفل.
"إن الإشراف الدقيق على تناول الفلوريد يحسن الفائدة الوقائية للفلورايد ، مع تقليل فرصة أن الأطفال الصغار قد يبتلعون الكثير من الفلوريد خلال الأوقات الحرجة من تكوين المينا للأسنان الثانوية" ، ينصح التقرير.
أخبرت طبيبة الأسنان في شيكاغو الدكتورة ماري هايز ABC7 New York: "لا تريدهم أن يأكلوها مثل الطعام. نريد أن يكون الوالد مسؤولاً عن فرشاة الأسنان ومعجون الأسنان."
بالطبع ، هذا التقرير لا يعني أن طفلك يجب أن يتوقف عن استخدام معجون الأسنان بالفلورايد. الفلوريد ، بعد كل شيء ، مهم جدا.
يقول موقع Healthy Children: "يعد الفلورايد أحد المعادن المهمة لجميع الأطفال. تتحد البكتيريا الموجودة في الفم مع السكريات وتنتج حمضًا يمكن أن يضر بمينا الأسنان ويضر بالأسنان". "الفلورايد يحمي الأسنان من التلف الحمضي ويساعد على عكس علامات التدهور المبكرة".
في الواقع ، توصي بعض مجموعات طب الأسنان باستخدام كمية من الفلوريد بحجم حبة بمجرد ظهور أسنان طفلك.
وقال الدكتور جوناثان شينكين ، المتحدث باسم الجمعية الأمريكية لطب الأسنان وطبيب أسنان الأطفال لصحيفة نيويورك تايمز: "من خلال البدء في وقت مبكر ، يمكننا أن نخفض بشكل فعال من عمر مرض الكثير من الأطفال".
الترجمة: الفلوريد ليس شيئًا خوفًا ، ولكن من المهم أن يراقب الآباء كمية أطفالهم. أقل هو أكثر في هذه الحالة.
